مهارات التفكير الجانبي | Lateral Thinking Skills

الإبداع سمةٌ لا يتميز بها الجميع، ولا تعتمد في الأساس على المؤهلات العلمية والشهادات الأكاديمية، فقد حصل الكثيرون على العديد من الشهادات الجامعية، لكن كم من هؤلاء الأفراد استطاع أن يقدم اختراعاً يخدم البشرية لأجيال وأجيال؟ لقد رسب "ألبرت اينشتاين" في امتحانات المعهد العالي في "زيورخ"، لكنه أصبح صاحب نظرية النسبية، وطُرد "توماس إديسون" من المدرسة بحجة عدم قابليته للتعلم لكنه أصبح صاحب اختراع المصباح الكهربائي، كما لم يستكمل "بيل جيتس" دراسته في جامعة "هارفارد" الأمريكية، لكنه أصبح مبتكر نظام "الويندوز"، كل هؤلاء لم يحصلوا على التعليم الكافي لكنهم امتلكوا الموهبة الحقيقية والنظرة المختلفة غير التقليدية لما حولهم خلافاً لسائر البشر العاديين، فكانوا دائماً يتوصلون إلى الحلول الإبداعية للمشكلات التي تواجههم بالأسلوب المعروف بإسم التفكير خارج الصندوق (Out of the Box Thinking) أو ما يُطلق عليه التفكير الجانبي (Lateral Thinking)، فهم لا ينظرون إلى المشكلة كباقي البشر طبقاً لمجموعة من النظريات والمسلمات المتعارف عليها، وهذا هو سر تفردهم وتميزهم عن غيرهم مما خلّد أسماءهم عبر الأزمنة والاجيال. هذه الدورة هي دورة تمهيدية تلقي الضوء على أساسيات الموضوع بشكل عام بهدف التعريف به وبمحاوره الأساسية التي يجب الإلمام بها. إذا كنت من المهتمين بإتقان مهارات التفكير الجانبي وامتلاك القدرة على إطلاق العنان لقدراتك الإبداعية، أو كان مجال عملك يتطلب إتقان تلك المهارات وتوظيفها في سياق عملك، فهذه الدورة ستكون مثالية لإغناء خبرتك وتطوير مهاراتك في فهم وتوظيف مهارات التفكير الجانبي بشكل فعال ومؤثر. حيث ستزودك هذه الدورة باطلاع واسع ودقيق على مجموعة من المحاور المتعلقة بهذا الموضوع، مثل: الفرق بين مفهوم التفكير الجانبي والتفكير المنطقي، التعرف على كيفية التفكير خارج الصندوق، قواعد وأساليب التفكير الجانبي وكيفية تنمية تلك المهارة، كيفية تطبيق مفهوم التفكير الجانبي.

• مهارات التفكير الجانبي (Lateral Thinking Skills)
• ستزودك هذه الدورة باطلاع واسع ودقيق على مجموعة من المحاور المتعلقة بهذا الموضوع، مثل: الفرق بين مفهوم التفكير الجانبي والتفكير المنطقي، التعرف على كيفية التفكير خارج الصندوق، قواعد وأساليب التفكير الجانبي وكيفية تنمية تلك المهارة، كيفية تطبيق مفهوم التفكير الجانبي.